138

Шарх Шудхур аз-Захаб

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Исследователь

رسالة ماجستير للمحقق

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

وأما توقف إفادة١ معناهما على ذكر المتعلق بعدهما؛ فإنهما٢ لما أشبها الحرف في عدم التصرف أعطيا حكمه في التوقف المذكور. لأن بعض الكلمات قد يعطى حكم بعضٍ آخر لمشابهة بينهما، كالمضارع٣. تنبيه: قوله: (ومنه.) إلى آخره إشارة إلى الخلاف في هذه الكلمات الأربع وإلى الاستدلال على فعليتهما بالعلامة المذكورة، كما بينّا. ص: أو أمر، وهو ما دل على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة، ك (قومِي) ومنه (هاتِ) و(تعالَ) . ش: هذا شروع في ذكر النوع الثاني من أنواع الفعل، وهو الأمر، وفيما يميزه وهو دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة ك (قومي) فإنه دل على طلب القيام، وفيه ياء المخاطبة.

١ ساقطة من (ج) . ٢ في (ج): فلأنهما. ٣ أي أن المضارع لما شابه اسم الفاعل في اللفظ حيث إنه يوازنه في الحركات والسكنات، وفي المعنى لأنه يحتمل الحال والاستقبال أعطي حكم الاسم فأعرب، كما حُمل اسم الفاعل على المضارع في العمل. ينظر شرح التسهيل لابن مالك ١/٣٦ وشرح الكافية للرضى ٢/٢٢٦.

1 / 155