248

Шарх Шудур аз-Захаб

شرح شذور الذهب

Исследователь

عبد الغني الدقر

Издатель

الشركة المتحدة للتوزيع

Место издания

سوريا

﴿فَلَا يسرف فِي الْقَتْل﴾ ﴿لَا تحزن إِن الله مَعنا﴾ وتستعار للدُّعَاء فتجزم أَيْضا نَحْو ﴿لَا تُؤَاخِذنَا﴾
الثَّانِي أَن تكون زَائِدَة دُخُولهَا فِي الْكَلَام كخروجها فَلَا تعْمل شَيْئا نَحْو ﴿مَا مَنعك أَلا تسْجد﴾ أَي أَن تسْجد بِدَلِيل أَنه قد جَاءَ فِي مَكَان آخر بِغَيْر لَا وَقَوله تعال ﴿لِئَلَّا يعلم أهل الْكتاب أَلا يقدرُونَ على شَيْء من فضل الله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَحرَام على قَرْيَة أهلكناها أَنهم لَا يرجعُونَ﴾
الثَّالِث أَن تكون نَافِيَة وَهِي نَوْعَانِ دَاخِلَة على معرفَة فَيجب اهمالها وتكرارها نَحْو لَا زيد فِي الدَّار وَلَا عَمْرو وداخلة على نكرَة وَهِي ضَرْبَان عاملة عمل لَيْسَ فَترفع الِاسْم وتنصب الْخَبَر كَمَا تقدم وَهُوَ قَلِيل وعاملة عمل ان فتنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر وَالْكَلَام الْآن فِيهَا وَهِي الَّتِي أُرِيد بهَا نفي الْجِنْس على سَبِيل التَّنْصِيص لَا على سَبِيل الِاحْتِمَال

1 / 272