125

Шарх Шудур аз-Захаб

شرح شذور الذهب

Исследователь

عبد الغني الدقر

Издатель

الشركة المتحدة للتوزيع

Место издания

سوريا

إِلَى مَكَّة فَلم أسمع أحدا يَقُول اضْرِب أَيهمْ أفضل أَي كلهم ينصب وَلَا يضم
ثمَّ قلت أَو الضَّم أَو نَائِبه وَهُوَ المنادى الْمُفْرد الْمعرفَة نَحْو يَا زيد وَيَا جبال وَيَا زَيْدَانَ وَيَا زيدون
وَأَقُول الْبَاب السَّابِع من المبنيات مَا لزم الضَّم أَو نَائِبه وَهُوَ الْألف وَالْوَاو وَهُوَ نوع وَاحِد المنادى الْمُفْرد الْمعرفَة
ونعني بالمفرد هُنَا مَا لَيْسَ مُضَافا وَلَا شَبِيها بِهِ وَلَو كَانَ مثنى أَو مجموعا وَقد سبق هَذَا عِنْد الْكَلَام على اسْم لَا
ونعني بالمعرفة مَا أُرِيد بِهِ معِين سَوَاء كَانَ علما أَو غَيره
فَهَذَا النَّوْع يبْنى على الضَّم فِي مَسْأَلَتَيْنِ إِحْدَاهمَا أَن يكون غير مثنى وَلَا مَجْمُوع جمع مُذَكّر سالما نَحْو يَا زيد وَيَا رجل وَقَول الله تَعَالَى ﴿يَا نوح إِنَّه لَيْسَ من أهلك﴾ ﴿يَا نوح اهبط بِسَلام﴾ ﴿يَا صَالح ائتنا﴾ ﴿يَا هود مَا جئتنا بِبَيِّنَة﴾

1 / 143