108

Шарх Шудур аз-Захаб

شرح شذور الذهب

Исследователь

عبد الغني الدقر

Издатель

الشركة المتحدة للتوزيع

Место издания

سوريا

فَبنى وبار الأول على الْكسر وأعرب وبار الثَّانِي وَقيل إِن وبار الثَّانِي لَيْسَ باسم كوبار الَّذِي فِي حَشْو الْبَيْت بل الْوَاو عاطفة وَمَا بعْدهَا فعل مَاض وفاعل وَالْجُمْلَة معطوفة على قَوْله هَلَكت وَقَالَ أَولا هَلَكت بالتأنيث على معنى الْقَبِيلَة وَثَانِيا باروا بالتذكير على معنى الْحَيّ وعَلى هَذَا القَوْل فتكتب وباروا بِالْوَاو وَالْألف كَمَا تكْتب سَارُوا
النَّوْع الْخَامِس أمس إِذا أردْت بِهِ معينا وَهُوَ الْيَوْم الَّذِي قبل يَوْمك وللعرب فِيهِ حِينَئِذٍ ثَلَاث لُغَات
إِحْدَاهَا الْبناء على الْكسر مُطلقًا وَهِي لُغَة أهل الْحجاز فَيَقُولُونَ ذهب أمس بِمَا فِيهِ واعتكفت أمس وَعَجِبت من أمس بِالْكَسْرِ فِيهِنَّ قَالَ الشَّاعِر
(منع الْبَقَاء تقلب الشَّمْس ... وطلوعها من حَيْثُ لَا تمسى)

1 / 126