261

Шарх Рийад ас-Салихин ибн Усаймин

شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

Издатель

دار الوطن للنشر

Год публикации

1426 AH

Место издания

الرياض

يجب أن نكره أن يكون في بلدنا خادم أو خادمة من غير المسلمين، ولا سيما وأن نبينا محمدا ﷺ يقول «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب» ويقول: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما»، ويقول في مرض موته، في آخر حياته وهو يودع الأمة: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» .
وبعض الناس الآن - نسأل الله العافية - يخير بين العامل مسلم وعامل كافر فيختار الكافر! قلوب زائغة ضالة، ليست إلى الحق مائلة، يختارون الكفار!! يزين لهم الشيطان أعمالهم، ويقولون كذبا وزورا وبهتانا: إن الكافر أخلص في عمله من المسلم! أعوذ بالله! .
يقولون: أن الكافر لا يصلى، بل يستغل وقت الصلاة في العمل، ولا يطلب الذهاب إلى العمرة أو الحج، ولا يصوم، وهو دائما في عمل.
ولا يهمهم هذا الشيء مع أن خالق الأرض والسموات يقول:) وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) (البقرة: من الآية٢٢١)، فيجب عليكم أيها الإخوة أن تناصحوا إخوانكم الذين اغتروا وزين لهم الشيطان جلب الكفار إلى بلادنا خدما وعمالا وما أشبه ذلك، يجب أن يعلموا أن في ذلك إعانة للكفار

1 / 266