63

Шарх Катр ан-Нада

شرح قطر الندى وبل الصدى

Исследователь

محمد محيى الدين عبد الحميد

Издатель

القاهرة

Номер издания

الحادية عشرة

Год публикации

١٣٨٣

الْجَزَاء فَإِنَّهُ يكون مَجْزُومًا بذلك الطّلب لما فِيهِ من معنى الشَّرْط ونعني بِقصد الْجَزَاء أَنَّك تقدره مسببا عَن ذَلِك الْمُتَقَدّم كَمَا أَن جَزَاء الشَّرْط مسبب عَن فعل الشَّرْط وَذَلِكَ كَقَوْلِه تَعَالَى قل تَعَالَوْا أتل تقدم الطّلب وَهُوَ تَعَالَوْا وَتَأَخر الْمُضَارع الْمُجَرّد من الْفَاء وَهُوَ أتل وَقصد بِهِ الْجَزَاء إِذْ الْمَعْنى تَعَالَوْا فَإِن تَأْتُوا أتل عَلَيْكُم فالتلاوة عَلَيْهِم مسببة عَن مجيئهم فَلذَلِك جزم وعلامة جزمه حذف آخر وَهُوَ الْوَاو وَقَول الشَّاعِر قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بَين الدُّخُول فحومل

1 / 80