251

Шарх Катр ан-Нада

شرح قطر الندى وبل الصدى

Редактор

محمد محيى الدين عبد الحميد

Издатель

القاهرة

Номер издания

الحادية عشرة

Год публикации

١٣٨٣

وَأكْثر الْخَمْسَة اسْتِعْمَالا الثَّلَاثَة الأول وأقلها اسْتِعْمَالا الأخيران وَكلهَا تَقْتَضِي تكْرَار الْفِعْل فَلَا يُقَال ضراب لمن ضرب مرّة وَاحِدَة وَكَذَا الْبَاقِي وَهِي فِي التَّفْصِيل والاشتراط كاسم الْفَاعِل سَوَاء وإعمالها قَول سِيبَوَيْهٍ وَأَصْحَابه وحجتهم فِي ذَلِك السماع والجمل على أَصْلهَا وَهُوَ اسْم الْفَاعِل لِأَنَّهَا محولة عَنهُ لقصد الْمُبَالغَة وَلم يجز الْكُوفِيُّونَ إِعْمَال شَيْء مِنْهَا لمخالفتها لأوزان الْمُضَارع ولمعناه وحملوا نصب الِاسْم الَّذِي بعْدهَا على تَقْدِير فعل وَمنعُوا تَقْدِيمه عَلَيْهَا وَيرد عَلَيْهِم قَول الْعَرَب أما الْعَسَل فَأَنا شراب وَلم يجز بعض الْبَصرِيين إِعْمَال فعيل وَفعل

1 / 276