120

Шарх Катр ан-Нада

شرح قطر الندى وبل الصدى

Исследователь

محمد محيى الدين عبد الحميد

Издатель

القاهرة

Номер издания

الحادية عشرة

Год публикации

١٣٨٣

وَلم يسْبق بإن وَلَا بمعمول الْخَبَر إِلَّا ظرفا أَو جارا ومجرورا وَلَا اقْترن الْخَبَر بإلا نَحْو مَا هَذَا بشرا ش اعْلَم أَنهم أجروا ثَلَاثَة حُرُوف من حُرُوف النَّفْي مجْرى لَيْسَ فِي رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر وَهِي مَا وَلَا ولات وَلكُل مِنْهَا كَلَام يَخُصهَا وَالْكَلَام الْآن فِي مَا وإعمالها عمل لَيْسَ وَهِي لُغَة الْحِجَازِيِّينَ وَهِي اللُّغَة القويمة وَبهَا جَاءَ التَّنْزِيل قَالَ الله تَعَالَى مَا هَذَا بشرا مَا هن أمهاتهم ولإعمالها عِنْدهم ثَلَاثَة شُرُوط أَن يتَقَدَّم اسْمهَا على خَبَرهَا وَأَن لَا تقترن بإن الزَّائِدَة وَلَا خَبَرهَا بإلا فَلهَذَا أهملت فِي قَوْلهم فِي الْمثل مَا مسيء من أَعتب لتقدم الْخَبَر وَفِي قَول الشَّاعِر بني غُدَانَة مَا إِن أَنْتُم ذهب وَلَا صريف وَلَكِن أَنْتُم الخزف

1 / 143