Шарх касаид саба

Абу Бакр Ибн Анбари d. 328 AH
215

Шарх касаид саба

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Номер издания

الخامسة

Жанры

(وبَركٍ هُجُودٍ قد أَثارتْ مَخَافتي ... نَوَادِيه أَمشِي بعضْبٍ مجرَّدِ) قال الأصمعي: البرك: جماعة إبل أهل الحواء. وقال أبو عبيدة: البرك يقع على جميع ما يبرك من الجمال والنوق على الماء وبالفلاة، من حر الشمس أو الشبع، الواحد بارك والأنثى باركة. قال متمم: ولا شارفٍ جَشَّاءَ هاجَتْ فرجّعتْ ... حنينًا فأبكى شجوُها البَرْك أجمعا والبرك في غير هذا: الصدر. ويقال برك وبركة، إذا أدخلت الهاء كسرت أوله، وإذا سقطت الهاء فتحت. ويقال لزياد: الأشعر بركا، أي الأشعر صدرا. وذلك أن صدره كان فيه شعر كثير. ومثل البَرك والبِركة صفو الماء وصفوته. و(الهجود): النِّيام. ويقال: قد تهجّد الرجل، إذا سهر. وقال الأصمعي ذكر أعرابي امرأته فقال: عليها لعنة المتهجدين! أي الساهرين بذكر الله ﷻ. وقوله (قد أثارت مخافتي) معناه خوفُها إياي. يقال خفتُ الشيء مخافة وخوفًا وخيفة. قال الشاعر: فلا تقعُدنَّ على زخَّةٍ ... وتُضمِرَ في القلب وجدًا وخِيِفَا وخيف: جمع خيفة. ويقال: ما خفته، أي ما رجوته وما أمّلته. قال الأعشى يذكر الخمرَ وبيت الخمّار:

1 / 217