Шарх касаид саба

Абу Бакр Ибн Анбари d. 328 AH
197

Шарх касаид саба

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Номер издания

الخامسة

Жанры

كان أهل الجاهلية يزعمون إذا مات الميت خرجت من قبره هامة تزقو عليه، وكانوا يسمون الصوت الصدى، فأبطل النبي ﷺ هذا وقال: (لا عدوى ولا هامة ولا صفر). ويقال في جمع الهامة هام، وفي جمع الصدى أصداء. وقال لبيد يرثي أخاه أربد: فليس الناسُ بعدَك في نقيرٍ ... ولا همْ غير أصداءٍ وهامِ وقال الآخر: فإن تك هامةً بهراةَ تزقو ... فقد أزقيتَ بالمَرْوَين هاما ويقال: الصدى: جسم الرجل بعد موته. والصدى في غير هذا: العطش. و(الصدى) بكسر الدال: العطشان. ويروى: (صدى أينا الصدى) بخفض أي بإضافة الصدى إليها. وموضع صدى رفع بالصدى، والتقدير صدى أينا العطشان. ويروى: (صدى - بالتنوين - أينا الصد) بالرفع، وأي على هذه الرواية يرتفع بالصدى. (أَرَى قَبْرَ نَحَّامٍ بخيلٍ بمالِه ... كقَبْر غَوىٍّ في البَطَالة مُفْسِدِ) (النحام): الزحار عند السؤال البخيل. يقال نحم ينحم نحْما ونحَما. والنحيم والنحمان: شبيه بالزحير. قال رؤبة: بَيّضَ عينيه العَمَى المعَمِّى ... مِن نَحَمان الحَسَد النِّحَمِّ)

1 / 199