Шарх касаид саба

Абу Бакр Ибн Анбари d. 328 AH
195

Шарх касаид саба

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Номер издания

الخامسة

Жанры

لئن أيامُنا أمستْ طِوالًا ... لقد كُنا نعيش بها قِصارا أي طالت بالحزن وقصرت بالسرور. وقال الآخر: شهورٌ ينقضين وما شَعَرنا ... بأنصاف لهنّ ولا سِرارِ وأنشد يعقوب: ظللنا عند دار بني أنيسٍ ... بيومٍ مثل سالفة الذُّبابِ ويوم الدجن يوم ندى ورش. قال الشاعر يذكر حمامة: ناحت على غُصُن من أيكةٍ نَضِرٍ ... في يوم دَجْن له ريحٌ وأنداءُ فالرّيح ترفعه والطلُّ يخفضُه ... والعينُ والغُصن يجرى منهما الماءُ ويروى: (بهيكلة). و(البهكنة): التامة الخلق. والهيكلة: العظيمة الألواح والعجيزة والفخذين. و(الطراف): بيت من أدم. و(المعمد): المرفوع بالعمد. ويروى: (الممدد)، وهو المضروب الممدد بالحبال. والتقصير نسق على سبق. والدجن مرتفع بمعجب. (كَأَنّ البُرينَ والدَّماليجَ عُلِّقَتْ ... على عُشَرٍ أو خِرْوعٍ لم يُخَضَّدِ) (البرين): الخلاخيل، واحدها برة. وأصل البرة حلقة من صفر تكون في منخر البعير. يقال: أبريت البعير فهو مبري. والجمع برون وبرين. و(العشر): شجر أملس مستو ضعيف العود. شبه عظامها وذراعيها به. قال يعقوب: كل نبت ناعم خروع؛ ومنه قيل امرأة خريع، إذا كانت لينة ناعمة. و(لم

1 / 197