Шарх Нил Ва Шифа Калил
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
Жанры
وأفردت باعتبار الخبر، أو باعتبار الفرد، فإن (ال) للجنس فكأنه قال: أما الأصل أو باعتبار الشيء أو القسم أو النوع، لأنه قال: تدور على خمسة، وإلا قال: فهي أو هن (البناء) ويقدر مضاف قبل هو أي وحكمه البناء عليه، وذلك أن الأصل ليس نفس البناء، (والانتساب) معطوف على الأصول فليس منها (فتنفرد بهما) ثنى ولم يجمع لاعتبار تفسير الأصول بالمفرد وهو البناء، أو للتأويل بالمفرد، وعلى كل هو واحد والآخر الانتساب أو لاعتبار النوعين، أحدهما الأصول والآخر الانتساب، (المبتدئة) وذلك لأخذ الوقت، وللمعتادة البناء بالمعنى الآخر وهو أن يجيئها الحيض أول وقته وتطهر ثم يرجع في آخره وتطهر فيه، فإن ذلك حيضة تامة بنت آخرها على أولها ووسطها، وللمعتادة انتساب إذا دام بها الدم ولم ينقطع لكن إلى وقتها في الحيض لا وقت غيرها، وإلى وقتها في وبالطلوع والنزول المعتادة. أما الأوقات فأقل الحيض عند الأكثر ثلاثة أيام وأكثره عشرة أيام، وقيل: خمسة عشر، وقيل: أقله يومان، وقيل: يوم وليلة، وقيل: ساعة
---------------------
الطهر إذا دام بها الدم ولم ينقطع، والمبتدئة تنتسب في الطهر لغيرها، وقال بعض أصحابنا: إنها تنتسب في الحيض أيضا والنفاس إذا دام بها الدم إلى قريبتها أو إلى مسلمة إن لم تجد قريبة ثم تنتظر بعد وقت من انتسبت إليه ثم تكون مستحاضة، وذلك إذا زاد لها على أقل ا الحيض، والصحيح أنها تترك إلى أقصى وقت الحيض والنفاس ثم تنتظر ثم تغتسل وتكون مستحاضة (و) تنفرد (بالطلوع والنزول المعتادة).
Страница 203