11

Шарх на каиды Джарира

شرح نقائض جرير والفرزدق

Исследователь

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Издатель

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٩٨م

Место издания

الإمارات

Жанры

بعضها بعضًا. والأظلُّ: باطن
الخُفِّ. واللاحقةُ الأظلال: أراد فلاة حين عُقل ظِلُّها، فصار ظِلُّ كُل شيءٍ تحته، لم يفضل عنه.
والهجير: الهاجر. وأنشد اللبيد:
تسلُبُ الكانِسَ لم يُوْأَر بها ... شُعبةَ السَّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْ
يُؤأر يُشعر، وأنشد لذي الرمة:
عواطفَ يستثبتنَ في مَكْنَسِ الضُّحى ... إلى الهَجْرِ أظلالا بطيئًا ضُهولُها
عواطفَ وعواقد واحد، وهو الظَّبيُ الذي يعطفُ نفسَه، يضع رأسَه على جنبه. يَستثَبِتنَ يستفعلن من
الثَّبات، كأنهن يستبردن الظِّلَّ ويستطِبنَهُ.
أَلا لَيْتَ شِعْري عَنْ سَليط أَلمْ تَجِدْ ... سَليطٌ سِوى غَسَّانَ جَارًا يُجيرُهَا
لَقَدْ ضَمَّنُوا اَلأحسَابَ صَاحِبَ سَوْءَةٍ ... يُنَاجي بِها نَفْسًا لَئِيمًا ضَميرُهَا
وَنُبِّئْتَ غَسَّانَ بن واهصَة الخصُى ... يُلَجْلُج مِنِّي مُضْغَةً لا يُحيرُهَا
يريد لا يَسيغها، والوَهصُ الشَّدخُ، يريد أنها تشدخُ خُصى الغنم، ويقال لمِا خُصِيَ على الشدخ
مَوهُوصٌ وموجودٌ، فإذا سُلت

1 / 166