Толкование Нахдж аль-Балаги Муҳаммада Абду
شرح نهج البلاغة لمحمد عبده
Номер издания
الأولى
Год публикации
1412 AH
Жанры
[النص]
47 - ومن كلام له عليه السلام في ذكر الكوفة كأني بك يا كوفة تمدين مد
~~الأديم العكاظي (1) تعركين بالنوازل وتركبين بالزلازل. وإني لأعلم أنه ما أراد بك جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل
48 - (ومن خطبة له)
~~عليه السلام عند المسير إلى الشام) الحمد الله كلما وقب ليل وغسق (2) والحمد لله كلما لاح نجم وخفق (3). والحمد لله غير مفقود الإنعام ولا مكافإ الإفضال أما بعد فقد بعثت مقدمتي (4). وأمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأتيهم أمري. وقد أردت أن أقطع هذه النطفة إلى شرذمة
[الشرح]
وأتمه أمير المؤمنين بقوله ولا يجمعهما غيرك الخ. وذات الله تستوي عندها الأمكنة كما تستوي الأزمنة، فالحضر والسفر عندها سواء، وليس هذا الشأن لغير الذات الأقدس (1) العكاظي نسبة إلى عكاظ كغراب وهو سوق كانت تقيمه العرب في صحراء بين نخلة والطائف يجتمعون إليه من بداية شهر ذي القعدة ليتعاكظوا أي يتفاخروا كل بما لديه من فضيلة وأدب. ويستمر إلى عشرين عاما وليتبايعوا أيضا.
وأكثر ما كان يباع بتلك السوق الأديم فنسب إليها، والأديم الجلد المدبوغ، وجمعه أدم بفتحتين وضمتين، وأأدمة كأرغفة. وقوله تمدين الخ تصوير لما ينالها من العسف والخبط، وتعركين من عركتهم الحرب إذا مارستهم، والنوازل الشدائد، والزلازل المزعجات من الخطوب (2) وقب دخل، وغسق اشتدت ظلمته (3) خفق النجم غاب، ولاح ظهر (4) أراد بمقدمته صدر جيشه، ومقدمة الانسان بفتح الدال
Страница 97