111

Шарх Муснад аш-Шафии

شرح مسند الشافعي

Редактор

أبو بكر وائل محمَّد بكر زهران

Издатель

وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية إدارة الشؤون الإِسلامية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

قطر

Жанры

العشاء وكان النوم يأخذهم لطول الانتظار، لكن يجوز أن يغلب النوم وإن لم تؤخر العشاء لطول النهار أو الاشتغال بعمل متعب فيه.
[٢٧] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه ﵁ قال: قُبْلَةُ الرُّجُلِ امْرَأَتَهُ وَجَسُّها بِيدهِ مِنَ الملامَسَةِ، فَمَنْ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ أَو جَسَّها بِيدِهِ فَعَلَيْهِ الوُضُوء (١).
الشرح
سالم: هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي، أبو عمر أو أبو عبد الله.
سمع: أباه، وأبا هريرة، ورافع بن خديج، وعبد الله بن أبي بكر الصديق.
وروى عنه: الزهري، وموسى بن عقبة، ونافع، وعمرو بن دينار، وأبو بكر بن سالم ابنه، وعكرمة بن عامر.
توفي سنة ست ومائة (٢).
والجسُّ: المس، يقال: جسَّ العليل يجسُّه جسًّا واجتس مثله، وذكر أن الجسَّ قد يكون بالحاء، وأنه قد يقال للحواس: الجواسُّ، واللمس: المس باليد وغيرها، والملامسة مفاعلة منه، وقد يكنى بها عن الجماع.
وقوله: "إن القبلة والجس من الملامسة" يريد أنهما داخلان في

(١) "المسند" ص (١١).
والأثر رواه مالك (١/ ٤٣ رقم ٩٥)، والدارقطني (١/ ١٤٤ رقم ٣٨) وصححه.
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٢١٥٥)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ٧٩٧)، و"التهذيب" (١٠ ترجمة ٢١٤٩).

1 / 116