ثقة تقدم، الأعمش، هو سليمان بن مهران، إمام ثقة، أبي ظبيان، هو حصين بن جندب الجنبي، ثقة صدوق، شارك في غزو القسطنطينية في جيش يزيد سنة خمسين من الهجرة، ابن عباس ﵄.
الشرح:
انظر السابق وهذه الرواية قوية السند، وهي تقوي ما سبق من الروايات.
ما يستفاد:
* إضافة إلى ما تقدم في الروايات المماثلة، بيان حلم نبينا محمد ﷺ ورفقه
بأمته.
* جواز استخدام أقصى ما يمكن من الدلائل والبراهين لبيان الحق.
* بيان عناد كفار قريش ومحاولتهم تكذيبه ﷺ.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥ - بابٌ مَا أُكْرِمَ النبي ﷺ مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ (^١) بَيْنِ أَصَابِعِهِ
٢٦ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ ابْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: " دَعَا النَّبيُّ ﷺ بِلَالًا ﵁ فَطَلَبَ بِلَالٌ الْمَاءَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ الْمَاءَ.