شرح مسند الدارمي
شرح مسند الدارمي
Издатель
بدون
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Жанры
«هَاتُوا خِطَامًا» فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ" فَقَالَ: «مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَدٌ إِلاَّ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ عَاصِيَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ» (^١).
رجال السند:
يعلى بن عبيد الطنافسي، مسند الكوفة، شيخ الإسلام، إمام ثقة، لينوه في سفيان بن عيينة، والأجلح، هو ابن عبد الله الكندي، الأجلح لقب وقيل: اسمه يحيى، له أحاديث صالحة، والذيال بن حرملة، سكت عنه الإمامان البخاري وأبو حاتم، وأرى أن من سكتا عنه فيحمل على الستر والصيانة، ولاسيما إذا ورد ما يشهد لروايته، وجابر بن عبد الله ﵄.
الشرح:
هذه الرواية يشهد لها ما تقدم في الحديث السابق، وذلك لتأييده ﷺ في صدق ما أخبر به ﷺ من أمر الوحي والنبوة، ولذلك بين أنه ما من أحد من المخلوقات، من غير عصاة الإنس والجن إلا وقد علم بصدقه فيما أخبر به ﷺ.
ما يستفاد:
* الدلالة على علم المخلوقات جميعها بنبوة رسول الله، إلا العصاة من الإنس والجن.
(^١) فيه الذيال، سكت عنه الإمامان: البخاري، وأبو حاتم (التاريخ ٣/ ٢٦١، والجرح ٣/ ٤٥١) وذكرة ابن حبان (الثقات ٤/ ٢٢٢) وأخرجه أحمد حديث (١٤٣٣٣).
1 / 82