165

Шарх Муснад Аби Ханифа

شرح مسند أبي حنيفة

Редактор

الشيخ خليل محيي الدين الميس

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Место издания

بيروت

تفقدها فما وجدها (فأخبرته الراعية بأمرها فلطمها) أي ضرب بكفه على وجهها (ثم ندم على ذلك) أي على فعله بها، (فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فعظم النبي ﷺ ذلك) أي الفعل الذي صدر منه من غير جرم بها هنالك. (وقال: ضربت وجه مؤمنة) أي لطمت وجه نفس مؤمنة من غير موجبة (فقال: إنها سوداء لا علم لها) بالله، وإيمانها، (فأرسل إليها النبي ﷺ أي فأتتهُ (فسألها: أين الله) أي أين معبودٍ هو إلهُك منسوب إلى أين أهو من آلهة الأرض أو الذي في السماء أمره وفي الأرض حكمه كما قال تعالى: ﴿وَهْوَ الَّذي في السَّمَاءِ إله وَفي الأرضِ إله﴾ (١) وقال ﷿ ﴿وَهوَ الله في السَّماوَاتِ وفي الأرْضِ﴾ (٢) أولًا سبحانه منزه عن المكان والزمان وسائر حوادث الدوران (قال:) أي النبي ﷺ: (فمن أنا قالت رسول الله ﷺ، قال: إنها مؤمنة فأعتقها) أَمْرُ نَدْبٍ (فعتقها) أي كفارة لما صدر عنه.
- حديث الركاز
وبه (عن عطاء، عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ

(١) الزخرف ٨٤.
(٢) الأنعام ٣.

1 / 158