56

Шарх Мухтасар Усуль Фикх

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

Исследователь

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Издатель

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الشامية - الكويت

Жанры

وأما حده اصطلاحًا فله أربعة معان (١): أحدها: الدليل، كقولهم: (أصل هذه المسألة الكتاب والسنة) أي دليلها. الثاني: الرجحان، كقولهم (الأصل في الكلام الحقيقة) أي الراجح عند السامع هو الحقيقة لا المجاز. الثالث: القاعدة المستمرة، كقولهم (إباحة الميتة للمضطر على خلاف الأصل). الرابع: الصورة المقيس عليها، على خلاف مذكور في القياس في تفسير الأصل. قوله: (والفقه لغة الفهم) اختلفوا في حد الفقه لغة، فقيل: هو الفهم قدمه ابن عقيل، والنجم ابن حمدان، وابن مفلح، وابن قاضي الجبل، وجزم به الجوهري، وهو الأكثر المشهور (٢). وقيل: "العلم" قدمه في "العدة" وقاله ابن فارس وغيره (٣) وقيل: "هما" (٤) حكاه النجم.

(١) انظر: نهاية السول للأسنوي (١/ ٧). (٢) وقاله الموفق ابن قدامة، والطوفي، والجويني. انظر: الواضح لابن عقيل (١/ق ٢ أ) والصحاح للجوهري (٦/ ٢٢٤٣) والروضة لابن قدامة ص (٥) ومختصرها للطوفي ص (٧) وشرح العبادي على الورقات ص (٥). (٣) راجع العدة لأبي يعلى (١/ ٦٧)، والمجمل لابن فارس (٢ ق ٩٩ - أ). (٤) أي الفهم والعلم وقاله الغزالي وابن الصيقل وصاحب روضة الفقه من الحنابلة ويرى الآمدي أن الفقه مغاير للعم، فإنه قال: "الفهم عبارة عن=

1 / 56