ومن أقسامها المصاحبة نحو قوله تعالى: ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ﴾ (١) أي معهم وبمعنى "إلى" ﴿فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ﴾ (٢).
وبمعنى "الباء".
ويركب يوم الروع منا فوارس ... بصيرون في طعن الأباهر والكلى (٣)
* * *
= وأخرج الحديث أبو داود في المراسيل والنسائي وابن حبان وعبد الرزاق في مصنفه والحاكم في المستدرك والشافعي واحمد وغيرهم، وهو حديث مشهور وصححه الإمام أحمد، وقال عنه الشافعي: لم يقبلوا هذا الحديث حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله، قال الحاكم قد شهد عمر بن عبد العزيز وإمام عصره الزهري لهذا الكتاب بالصحة.
انظر: موطأ مالك (٤/ ١٧٥)، وسنن النسائي (٨/ ٥٧ - ٦١)، ومسند أحمد (٢/ ٢١٧)، وسنن البيهقي (٨/ ٧٣)، نصب الراية للزيلعي (٢/ ٣٣٩ - ٣٤٢)، والتلخيص الحبير (٤/ ١٧ - ١٨)، إرواء الغليل للألباني (٧/ ٣) والرسالة للشافعي ص (٤٢٢ - ٤٢٣).
(١) سورة الأعراف: (٣٨).
(٢) سورة إبراهيم: (٩).
(٣) البيت لزيد الخيل ونسبه إليه الجوهري في الصحاح (٦/ ٢٤٥٨).