229

Шарх Мухтасар Усуль Фикх

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

Исследователь

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Издатель

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الشامية - الكويت

Жанры

الإنسان من مطلق الإيمان بترك شيء من الفرائض غير الشرك وتكذيب الرسل إلا الصلاة على خلاف فيها. وصار المعتزلة إلى أنه عبارة عن فعل الواجبات وبسببه ذهبوا إلى إثبات مرتبة للفاسق الملي بين مرتبة الكفر والإيمان، فالفرق بين مذهبهم ومذهب السلف من وجهين: أحدهما: أن السلف لا يخرجون الفاسق عن مطلق الإيمان. الثاني: اندراج المندوبات في مسمى الإيمان. ومذهب المرجئة (١) هو تصديق النبي ﷺ في كل أمر ديني علم مجيئه به ضرورة فتكون من الحقائق الشرعية نظيرًا للصوم والحج لأنه تصديق خاص. * * *

= (أبو عبد الله) كان زاهدًا متكلمًا أصوليًّا فقيهًا نظارًا من كتبه "كتاب في الأصول على مذهب مالك" رسالة في العقائد على نهج أهل السنة وتوفي سنة (٤٠٠ هـ). انظر ترجمته: في الفتح المبين للمراغي (١/ ٢١٣). (١) هم فرقة تعتقد أنه لا يضر مع الإيمان معصية ولا تنفع طاعة مع الكفر لذلك سموا مرجئة نسبة إلى الإرجاء وهو التأخير كما يعتقدون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص وأن الله لا يعذب الفاسقين ولهم أباطيل كثيرة وهم عدة فرق. انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ٨١٦) وما بعدها، الفرق بين الفرق ص (٢٠٢) اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي ص (٧٠ - ٧١).

1 / 229