قال الآمدي: لم تزل أهل الأعصار تنقل من أهل الوضع تسمية هذا حقيقة وهذا مجازًا (١).
فعلى هذا قال المصنف هو أغلب وقوعًا تبعًا لابن مفلح وابن قاضي الجبل وابن الحاجب (٢).
قال ابن جني: أكثر اللغة مجاز وأبلغ وأوجز وأوفق للطباع (٣).
قال في جمع الجوامع: وليس غالبًا على اللغات خلافًا لابن جني (٤).
قال في المحصول: ادعى ابن جني أن المجاز غالب على كل لغة، فإن قولنا "قام زيد" مفيد لمصدر وهو جنس يتناول جميع أفراد القيام وهو غير مراد بالضرورة.
قال: وهذا ركيك فإن المصدر لا يدل على أفراد الماهية، بل على القدر المشترك.
قال: وقوله ضربت زيدا مجاز، فإنك إنما ضربت بعضه لا كله واعترض (٥) عليه تلميذه عبد الله بن متُّويه المتكلم (٦) بأن