Шарх мухтасар аш-шамаиль ал-Мухаммадийя
شرح مختصر الشمائل المحمدية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Жанры
* الوجه الرابع: في الحديث استحباب مد الصوت بالقراءة، والحكمة فيه هو الاستعانة على تدبر معاني القرآن، والتفكر فيها، وتذكير من يتذكر.
* * *
٦٣ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ يَقُولُ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] ثُمَّ يَقِفُ، ثُمَّ يَقُولُ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ٣] ثُمَّ يَقِفُ، وَكَانَ يَقْرَأُ (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أم سلمة ﵂ تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٩.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه الترمذي واستغربه (^١)، وأبو داود (^٢)، وصححه الدارقطني (^٣)، والحاكم (^٤)، والبيهقي (^٥)، والألباني بجموع طرقه.
* الوجه الثالث: دل الحديث على استحباب الوقوف على رؤوس الآي، حتى وإن تعلقت بما بعدها، اتباعًا لهدي النبي ﷺ وسنته، وهذا هو المشهور عند جمهور العلماء والقراء.
(^١) «سنن الترمذي» (٢٩٢٧).
(^٢) «سنن أبي داود» (٤٠٠١).
(^٣) «سنن الدارقطني» (١١٩١).
(^٤) «مستدرك الحاكم» (٢٩١٠).
(^٥) «الخلافيات» ٢/ ٢٧٤.
1 / 208