145

Шарх Минхадж аль-Карама в ма’рифат аль-Имама

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 - 1997 م - 1376 ش

<div>____________________

<div class="explanation"> سيد بني هاشم في زمانه وأجلهم وأنبلهم. وكان المأمون يعظمه ويخضع له ويتغالى فيه، حتى أنه جعله ولي عهده من بعده، وكتب بذلك إلى الآفاق... " (1).

وقال ابن حجر قال الحاكم: " سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا - وهم إذ ذاك متوافرون - إلى زيارة قبر علي ابن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه - يعني ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا " (2).

وجاء في غير واحد من الكتب: إنه لما دخل الإمام نيسابور راكبا خرج إليه علماء البلد، وبأيديهم المحابر والدوي، وتعلقوا بلجام دابته وحلفوه أن يحدثهم بحديث عن آبائه فقال: " حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه... علي بن أبي طالب قال: حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

حدثني جبريل قال: سمعت رب العزة يقول: لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني وأمن من عذابي " وفي رواية: " إنه روى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " سألت رسول الله: ما الإيمان؟ قال: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان ". وعن أحمد: " إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه ".

هذا، وقد كان على رأس العلماء الذين طلبوا من الإمام أن يحدثهم: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وياسين بن النضر، وأحمد بن حرب، ويحيى بن يحيى... وقد عد أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون فأنافوا على</div>

Страница 185