المسألة العشرون: اعتقادهم أن أفعال السحرة والكهان من كرامات الأولياء
...
اعتقادهم أن أفعال السحرة والكهان من كرامات الأولياء
المسألة العشرون
[اعْتِقَادُهُمْ فِي مَخَارِيقَ السَّحَرَةِ وَأَمْثَالِهِمْ أَنَّهَا مِنْ كَرَامَاتِ الصَّالِحِينَ، وَنِسْبَتِهِ إِلَى الأنْبِيَاءِ، كَمَا نَسَبُوهُ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ] .
الشرح
المخاريق هي: الأمور الخارقة للعادة، ولا يقدر عليها إلا الله، وإذا جرت على يدي نبي فهي معجزة، مثل قلب العصا حية لموسى ٠عليه السلام، ومثل ما عند عيسى ﵇ من إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى فإذن الله، وما أعطاه الله لمحمد ﷺ من المعجزات التي أعظمها هذا القرآن العظيم، الذي أعجز البشرية كلها، وأعجز الجن والإنس أن يأتوا بمثله.
أمّا إذا جرى خارق العادة على يد عبد صالح تقي مؤمن، فهذا يسمى: كرامة من الله ﷿، إما لحجة في الدين، وإما لحاجة المسلمين، كما حصل على يده، إما لحجة في الدين، وإما لحاجة المسلمين، كما حصل لمريم