كما حُفَّ إصدارُه بجَودَةِ التَّنضيدِ والإِخْراجِ والطباعةِ، مع التَّنْويهِ بجهودِهم المَشْكورةِ في نشرِ شُروحِ مصابيحِ السُّنَّة التي تصدُرُ لأوَّلِ مَرَّةٍ إلى عالم المَطْبوعات، فجزاهم اللهُ على حُسْنِ صَنِيعهم خيرَ الجزاءِ، وأثابهم خيرَ العَطَاء.
وإنَّ إدارةَ الثقافةِ الإِسْلامية، إذ يَسُرُّها أنْ تَزُفَّ هذا الكتابَ النَّفِيسَ إلى رُوَّامِ العلمِ ومُحبِّيه، تأمَلُ مِنَ اللهِ أنْ يكونَ عَملُها مُتقبلًا، وتَدعوه سبحانه أنْ يبارِكَ جهودَها في نشرِ الإِرثِ الثَّمينِ مِنْ تراثِ الأمَّةِ الإسلامية، لِما يُسْهِمُ في رِفْعة الأمَّة وعُلُوِّ مَكانتها، وأَنْ يوفِّقَها للكثيرِ الطَّيِّبِ مِنْ ذلك، إنَّه سبحانه نعمَ المَولى ونعمَ النَّصير.
إدارة الثقافة الإسلامية
مقدمة / 3