بفتح الجيم؛ أي: لا تصير عينه نجاسة، وهذا غير مختصٍّ بالمؤمن، بل الكافر كذلك.
وأما قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ [التوبة: ٢٨]، فالنَّجاسة في اعتقاداتهم، لا في أصل خِلْقَتِهم، وما روي عن ابن عباس ﵁: أن أعيانهم نجسة كالخنزير، وعن الحسن: من صافحهم فليتوضأ، فمحمول على المبالغة.
* * *
٣٠٩ - وذكر عُمرُ - رضى الله عنه - لِرسولِ الله ﷺ أنَّهُ تُصيبُهُ الجَنابةُ مِنَ اللَّيْلِ، فقالَ لهُ رسولُ الله ﷺ: "توضَّأ، واغْسِلْ ذَكَرَكَ، ثمَّ نَمْ".
"وذكر عمر - رضى الله عنه - لرسول الله ﷺ أنه تصيبه الجنابة من الليل، فقال له رسول الله ﷺ: توضَّأ واغسِلْ ذَكَرَكَ ثم نَمْ".
* * *
٣١٠ - وقالتْ عائشةُ ﵂: كانَ رسولُ الله ﷺ إذا كانَ جُنُبًا فأرادَ أنْ يأكل أوْ يَنَامَ توضَّأ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ.
"وقالت عائشة: كان رسول الله ﷺ إذا كان جُنُبًا فأراد أن يأكُلَ أو ينام توضَّأ وضُوُءَهُ للصلاة".
* * *
٣١١ - وقال رسول الله ﷺ: "إذا أتى أحدكمْ أهلَهُ، ثمَّ أرادَ أنْ يعودَ فليتوضَّأ بينَهُمَا وُضُوءًا"، رواه أبو سعيد الخدري.
"وعن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله ﷺ: إذا أتى أحدكمْ أهلَهُ"؛ أي: جامعها.