54

Шарх мазхабов ахлю сунна

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

Исследователь

عادل بن محمد

Издатель

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

فَضِيلَةٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثَ، إِمْلَاءً، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، شَاذَانَ، ثنا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثنا أَبُو الْجَارُودِ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ بَدْرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ يَسْتَقِي لَنَا مِنَ الْمَاءِ»؟ فَأَحْجَمَ النَّاسُ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَاعْتَصَمَ الْقِرْبَةَ، ثُمَّ أَتَى بِئْرًا بَعِيدَةَ الْقَعْرِ مُظْلِمَةً، فَأَغْدَرَ فِيهَا، فَأَوحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ: تَأَهَّبُوا لِنُصْرَةِ مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ. فَفَصَلُوا مِنَ السَّمَاءِ لَهُمْ لَغَطٌ يُذْعِرُ مَنْ يَسْمَعُهُمْ، فَلَمَّا مَرُّوا بِالْبِئْرِ سَلَّمُوا عَلَيْهِ مِنْ آخِرِهِمْ؛ إِكْرَامًا وَتَبْجِيلًا " تَفَرَّدَ عَلِيٌّ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁
٩٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، ثنا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ ⦗١٣٣⦘ يَحْيَى، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَأَرَانِي بَابَ الْجَنَّةِ الَّتِي تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي» . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي» تَفَرَّدَ أَبُو بَكْرٍ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

1 / 132