Шарх Ламият Афкал

Кутб Атфайиш d. 1332 AH
184

Шарх Ламият Афкал

شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3

Жанры

قلت: ليس لازما أن يقول: انفعل بدل انفصل لو لم يرد الإشارة إلى ذلك، قال: وأشار مع ذلك إلى شروط المطاوعة، لأنه طاوع ثلاثيا دل على معالجة وتأثير أ. ه.

قلت: لم يقيد الثلاثي بفتح العين لأنه يكون مطاوعا له، ويكون مطاوعا للثلاثي المكسور نحو: خطفته بكسر الطاء فانخطفت، وللمبني للمفعول نحو: قطع فانقطع، وفصل فانفصل، ومثال الناظم يحتمل مطاوعة المبني للفاعل، ومطاوعة المبني للمفعول، والأصل الأول.

قلت: بناء على إشارة صاحب التحقيق، وأشار بالتمثيل بانفصل أيضا إلى أنه إنما ينبني من المتعدي، فإن فصل متعد، والإشارتان بعد تسليمهما إنما تحسنان من حيث إن غالب انفعل المطاوعة، وإلا فقد يجئ لغيرها، ويفهم اشتراط التعدي من تعريفهم المطاوعة بحصول الأثر من تعلق الفعل المتعدي لمفعوله، ومن تعريفهم بها بقبول الأثر الناشئ من تعلق فعل الفاعل بمفعوله، فلا يبنى انفعل للمطاوعة من غير الثلاثي إلا قليلا نحو: أقحمته فانقحم، وأفردته فانفرد، وأغلقته فانغلق، وأزعجته فانزعج، وأسفقت الباب فانسفق، والتعبير بالقلة للجار بردي.

قال: وقد جاء مطاوع أفعل قليلا، وعبارة السعد ومجيئه لمطاوعة أفعل نحو: أسفقت الباب أي رددته فانفسق، وأزعجته فانزعج من الشواذ، وتمثيل المصنف بأوكأته فاتكأ فهو فيما قال صاحب التحقيق، ونقول: لا دليل لكون انغلق وانسفق مطاوعي أغلق وأسفق لجواز مطاوعتهما لغلقت وسفقت الثلاثيين لورودهما كما نص عليه ابن مالك صاحب النظم بلا دليل فيهما، ولا في انقحم وازعج وغيرها مما فوتق الثلاثي لجواز كونها مطاوعة لثلاثيات من معانيها، لجواز ذلك نحو: قطعته فانفصل، ووصلته فانقطع، وهشمته فانكسر، وهكذا.

واختلف في قول أبي الأسود:

ولا أقول لقدر القوم قد غليت

Страница 184