Шарх Китаб ат-Таухид мин Сахих аль-Бухари - Аль-Гунайман

Абдулла бин Мухаммад Аль-Гунаиман d. Unknown
108

Шарх Китаб ат-Таухид мин Сахих аль-Бухари - Аль-Гунайман

شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري - الغنيمان

Издатель

مكتبة الدار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

٩- قوله: "حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله -تعالى-". ابن عمر: هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل، القرشي، العدوي،. وأمه: زينب بنت مظعون الجمحية، ولد سنة ثلاث من البعثة النبوية، وهاجر إلى المدينة وهو ابن عشر سنين، وأول مشاهده مع رسول الله ﷺ الخندق، وكان من سادات الصحابة، وعبادهم المجدين، وهو من المكثرين في الحديث عن رسول الله- ﷺ، عرف بالعزوف عن الدنيا، والاستعداد للآخرة، كما عرف بشدة تمسكه بسنة رسول الله ﷺ، وتتبع آثاره، له في "الصحيحين" مائتان وثمانون حديثًا، توفي سنة ثلاث وسبعين في مكة، وقد بلغ من العمر سبعًا وثمانين سنة، ﵁ (١) . "قوله: مفاتيح الغيب" ذكر البخاري ذلك الحديث في الاستسقاء بلفظ "مفتاح" وفي بعض النسخ "مفاتح" وفي تفسير سورة الأنعام وسورة الرعد بلفظ "مفاتح" وفي بعض النسخ "مفاتيح". والمفاتح جمع مفتح، بكسر الميم، اسم الآلة التي يفتح بها، مثل منجل، ومناجل، وهي لغة قليلة، والمشهور: مفتاح، وجمعه "مفاتيح"، وقد قرأ بها

(١) "الإصابة" (٤/١٨١) والرياض النضرة (ص١٩٤) .

1 / 110