شرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
شرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
Издатель
مدار الوطن للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
1427 AH
Место издания
الرياض
Жанры
Другие жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
شرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
Мухаммад ибн Салих аль-Усейминشرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
Издатель
مدار الوطن للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
1427 AH
Место издания
الرياض
Жанры
أما أداء الأمانات، ففيه نوعان:
أحدهما: الولايات، وهو كان سبب نزول هذه الآية، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة وتسلم مفاتيح الكعبة من بني شيبة، طلبها منه العباس، ليجمع له بين سقاية الحاج وسدانة البيت، فأنزل الله هذه الآية، بدفع(١) مفاتيح الكعبة إلى بني شيبة.
فيجب على ولي الأمر أن يولّي على كل عمل من أعمال المسلمين، أصلحَ من يجده لذلك العمل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ولي من أمر المسلمين شيئًا، فولَّى رجلاً وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه؛ فقد خان الله ورسوله والمؤمنين)). وفي رواية: ((من قلَّد رجلاً عملاً على عصابة، وهو يجد في تلك العصابة من هو أرضى منه؛ فقد خان الله، وخان رسوله، وخان المؤمنين)) رواه الحاكم في ((صحيحه))[١].
(١) في خـ: فدفع.
[١] رواه الحاكم: (٩٢/٤، ٩٣) بلفظ (من استعمل) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. أهـ. قال الزيلعي في نصب الراية (٦٢/٤) - بعد أن ذكر كلام الحاكم عقبه -: وتعقبه شيخنا شمس الدين الذهبي في مختصره، وقال: حسين ابن قيس ضعيف أهـ. وأعلَّه العقيلي بحسين بن قيس- أيضًا- وقال: ويروى من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه أهـ. الضعفاء الكبير: (٢٤٧/١) في ترجمة حسين هذا.
23