162

Шарх Кавкаб Мунир

شرح الكوكب المنير

Исследователь

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Год публикации

١٩٩٧ مـ

الْكَافُ، وَمِثْلُ، تَقُولُ هَذَا مِثْلُ هَذَا، وَهَذَا كَهَذَا، فَجَمَعَ اللَّهُ ﷾ آلَتَيْ١ التَّشْبِيهِ وَنَفَى عَنْهُ بِهِمَا الشَّبِيهَ٢.
٣"وَ" النَّوْعُ الْعِشْرُونَ
أَنْ٤ يَكُونَ الْكَلامُ مَجَازًا بِاعْتِبَارِ "نَقْصِ" لَفْظٍ مِنْ الْكَلامِ الْمُرَكَّبِ
وَيَكُونُ مَا نَقَصَ كَالْمَوْجُودِ لِلافْتِقَارِ إلَيْهِ. سَوَاءٌ كَانَ النَّاقِصُ مُفْرَدًا أَوْ مُرَكَّبًا، جُمْلَةً أَوْ غَيْرَهَا٥. وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: ﴿إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ﴾ ٦ أَيْ يُحَارِبُونَ عِبَادَ اللَّهِ وَأَهْلَ دِينِهِ. وَمِثْلُهُ ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ﴾ ٧ أَيْ: مِنْ أَثَرِ حَافِرِ فَرَسِ الرَّسُولِ وَبِهِ قُرِئَ شَاذًّا، وَمِثْلُهُ ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ ٨ أَيْ فَأَفْطَرَ. وَمِثْلُهُ ﴿وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ﴾ ٩ وَاسْأَلْ الْعِيرَ١٠، أَيْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ، وَأَهْلَ الْعِيرِ. ﴿وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ﴾ ١١ أَيْ حُبَّ١٢ الْعِجْلِ

١ في ش: أداتي.
٢ في ع ب: الشبه. وفي ز: الشبهه.
٣ ساقطة من ش.
٤ في ش: أن لا.
٥ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "البرهان ٢/ ٢٧٤، الإشارة إلى الإيجاز ص١٤، معترك الأقران ١/ ٢٦٤، الطراز ١/ ٧٣".
٦ الآية ٣٣ من المائدة.
٧ الآية ٩٦ من طه.
٨ الآية ١٨٤ من البقرة.
٩ الآية ٨٢ من يوسف.
١٠ كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا﴾ [٨٢ يوسف] .
١١ الآية ٩٣ من البقرة.
١٢ في ش: صاحب. وفي ض: أشربوا حب.

1 / 175