Большое объяснение

Ахмад ад-Дардир d. 1201 AH
105

Большое объяснение

الشرح الكبير

Исследователь

محمد عليش

Издатель

دار الفكر

Место издания

بيروت

( وخضخاض ) وهو الطين الرقيق إذا لم يجد غيره من تراب أو غيره قال فيها إذا عدم التراب ووجد الطين وضع يديه عليه وخفف ما استطاع وتيمم وإليه أشار بقوله ( وفيها جفف يديه روي بجيم ) بأن يجففهما بعد رفعهما عنه في الهواء قليلا ولا يضر الفصل به بالموالاة ( وخاء ) بأن يضعهما عليه برفق وجمع في المختصر بينهما ( وجص ) بكسر أوله وفتحه وهو الحجر الذي إذا شوي صار جيرا ( لم يطبخ ) أي لم يشو فإن شوي لم يجز التيمم عليه لخروجه بالصنعة عن كونه صعيدا ( ومعدن ) عطف على تراب ثم وصفه بثلاث صفات عدمية بقوله ( غير نقد ) كتبر ذهب وتقار فضة فلا يصح التيمم عليه ( و ) غير ( جوهر ) كياقوت ولؤلؤ وزمرد ومرجان مما لا يقع به التواضع لله

( و ) غير ( منقول ) من موضعه حتى صار في أيدي الناس متمولا وذلك ( كشب وملح ) وحديد ونحاس ورصاص وكحل وقزدير ومغرة ورخام وكبريت فيجوز التيمم عليها بموضعها ولو مع وجود غيرها

( و ) جاز ( لمريض ) وكذا الصحيح على الراجح ( حائط لبن ) أي على حائط من طوب لم يحرق ولم يخلط بنجس أو طاهر كثير كتبن وإلا لم يتيمم عليه كما لا يتيمم على رماد ( أو حجر ) غير محروق ( لا ) يتيمم ( بحصير ) ولو عليه غبار ما لم يكثر ما عليه من تراب حتى يسترها فإنه من التيمم على التراب المنقول حينئذ

( و ) لا على ( خشب ) ولا على حشيش وحلفاء ولو لم يجد غيره وضاق الوقت

Страница 156