فإذا سألت المفرد تصور في ذلك أربعة مسائل: أن تسأل مذكرا عن مذكر، أو مؤنثة عن مؤنثة، أو مذكرا عن مؤنثة، أو مؤنثة عن مذكر. ومثال ذلك في سؤال الاثنين عن الاثنين والجماعة عن الجماعة فيكون اثنتي عشرة مسألة.Y وفي سؤال المفرد عن الاثنين والجماعة ثمانية مسائل. أو تسأل مذكرا عن مذكرين أو مذكرين أو مؤنثتين أو مؤنثات.
فإن كان المسؤول المفرد مؤنثا كان لك فيه أربعة أوجه.
فهذه ثمانية مسائل في سؤال المفرد عن الاثنين والجماعة، وثمانية في سؤال الاثنين عن المفرد والجماعة، ومثلها في سؤال الجماعة عن المفرد والاثنين فيكون مبلغها أربعة وعشرين، والاثنتي عشرة مسألة المتقدمة. فمبلغ جميع المسائل ستة وثلاثون.
وإنما تبلغ هذه المسائب هذا المبلغ على أن تستعمل اسم الإشارة أو حرف الخطاب على اللغة الفصيحة فيهما.
فإن جعلت اسم الإشارة على لغة من يجعلها في كل حال كما يكون الواحد المذكر وجعلت حرف الخطاب على لغة من يجعلها على كل حال كما يجعلها للواحد المذكر، وعلى هذه اللغة ما روي من قوله:
لا وأبيك ابنة العامري
.... البيت
بفتح الكاف، وعلى لغة من يفتح الكاف للمذكر وبكسرها للمؤنث ويفرد في جميع المسائل لم يبلغ هذا العدد بل كانت كلها على لفظ واحد أو على لفظين في لغة من يفتح الكاف للمذكر ويكسرها للمؤنث.
فإن سألت مفردا عن مفرد في المذكر قلت: كيف ذاك الرجل يا رجل؟ أو ذلك أو ذانك.
فإن سألت مفردا عن مفرد في المؤنث قلت: كيف تلك المرأة يا امرأة؟ أو تيك أو تالك.
فإن سألت مفردة مؤنثة عن مفرد مذكر قلت: كيف ذاك الرجل يا امرأة؟ أو ذلك أو ذانك.
فإن سألت مفردا مذكرا عن (مفردة مؤنثة قلت: كيف تلك؟ أو تالك أو تيك المرأة يا رجل.
فإن سألت مفردا مذكرا عن) مذكرين قلت: كيف ذانك أو ذانك الرجلان يا رجل؟
Страница 42