152

فإن جعلت الألف واللام والصفة لهند قلت: زيد هند الضاربته، واستتر ضمير اسم الفاعل فيه لأن الصفة جارية على من هي له.

وإن كانت الألف واللام والصفة لزيد وكان زيد يلي اسم الفاعل كما وليته هند في التمثيل المتقدم استتر ضمير اسم الفاعل منه لأن الصفة إذ ذاك جارية على من هي له، فإن كانت الألف واللام لأحدهما والصفة للآخر برز الضمير، لأن الصفة إذ ذاك جرت على غير من هي له، فإن كانت الألف واللام لأحدهما والصفة للآخر برز الضمير، لأن الصفة إذ ذاك جرت على غير من هي له، فتقول إذا كانت الألف واللام لهند والصفة لزيد: زيد هند الضاربها هو، وتقدير المسألة: هند التي ضربها هو.

وإن كانت الألف واللام لزيد والصفة لهند قلت: زيد هند الضاربته هي، وتقدير المسألة: زيد هند الذي ضربته هي ، ويكون إعراب الضمير البارز في هذه المسائل فاعلا.

وإن جعلت الألف واللام والصفة للاسم المتقدم في نحو قولك: زيد هند الضاربها، أو زيد هند الضاربته، برز الضمير وكان إعرابه مبتدأ. فيكون زيد مبتدأ وهند مبتدأ ثانيا والضاربته خبرا للضمير البارز (وهو) وخبره في موضع خبر المبتدأ الثاني والثاني وخبره في موضع خبر الأول. وإنما امتنع الضمير البارز في هذه المسألة من أن يكون فاعلا مخافة الفصل بين المبتدأ والخبر بأجنبي وهو زيد في قولك: زيد هند التي ضربته هي أو هند في قولك: زيد هند الضاربها هو.

فإذا ثبت هذا فلتعلم أن الاسم الذي تريد الإخبار عنه لا يخلو من أن يكون مرفوعا أو منصوبا أو مخفوضا.

فإن كان مرفوعا فلا يخلو من أن يكون مبتدأ أو خبر مبتدأ أو فاعلا أو مشبها بالفاعل. والمشبه بالفاعل هو خبر إن واسم كان وأخواتها واسم ما والمفعول الذي لم يسم فاعله والتابع من عطف أو بدل خاصة.

Страница 152