Шарх Галена к книге Гиппократа, названной Эфидимия
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Жанры
فأما هو فيرى أن يكتب مكان «أورا» وهو الذنب «ثورا» وهو الباب حتى يكون قول أبقراط على هذا المثال: «وكان الباب مائلا نحو أفروديسيون» واحتج في هذا فقال: «إن من عادة أبقراط أن يذكر المواضع التي كان المرضى يسكنونها فيكون ذلك تذكرة له على أولائك المرضى. فقد كتب في بعض المواضع: ‹إن قلاأنقطيدس المريض الذي كان ملقى فوق إيراقليون› يعني هيكل إيراقليس ‹اعترته حمى› وقال في موضع آخر: ‹إن غلام المريض الذي كان ملقى في سوق الكذابين› وذكر في موضع آخر في آخر اقتصاصه حال مريض والموضع الذي كان يسكنه كما قال قبيل في القول الذي افتتحه بأن قال: ‹امرأة حبلى أصابها في ساقها الأيمن من أسفل خراجات› فإنه قال في آخر هذا القول: ‹وكانت تسكن فيما أحفظ نحو آل أرخالاوس نحو الصخرة›».
قال: «فيشبه أن يكون قال في هذه ‹المرأة التي ولدت بنتين توءمين› إن باب منزلها كان نحو هيكل أفروديطي فإن من عادة اليونانيين أن يسموا هيكل أفروديطي أفروديسيون كما يسمون هيكل أرطاميس أرطامسيون ويسمون هيكل ديونيسوس ديونيسيون». فهذا تفسير إيراقليدس وما تفسيره بعيد مما يقبل ويقنع به على أنه لم يغير من النسخة القديمة إلا شيئا يسيرا جدا. وذلك أنه ليس بين «أورا» وهو الذنب وبين «ثورا» وهو الباب خلاف إلا في الحرف الأول والحرف الأول من اسم «أورا» يكتب في لسان اليونانيين بصورة شبيهة بالدائرة على هذا المثال Ο والحرف الأول من اسم «ثورا» يكتب بصورة تلك إلا أنه يقطعها خط في العرض على هذا المثال Θ فقد يمكن بالحقيقة أن يكون ذلك الخط المعترض امتحى ودرس إما بذوبان نقشه وإما بسبب غير ذلك فصار مكان «ثورا» وهو الباب «أورا» وهو الذنب.
Страница 344