Шарх Идах Фи Улюм Балага
الإيضاح في علوم البلاغة
Исследователь
محمد عبد المنعم خفاجي
Издатель
دار الجيل - بيروت
Номер издания
الثالثة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Шарх Идах Фи Улюм Балага
Мухаммад аль-Хафаджи d. 1427 AHИсследователь
محمد عبد المنعم خفاجي
Издатель
دار الجيل - بيروت
Номер издания
الثالثة
وقوله تعالى: {ولأبويه لكل واحد منهما السدس} ، أي ولأبوي الميت.
وأصل الخطاب أن يكون لمعين1، وقد يترك إلي غير معين2 كما تقول: "فلان لئيم: إن أكرمته أهانك وإن أحسنت إليه أساء إليك"، فلا تريد مخاطبا بعينه، بل تريد إن أكرم أو أحسن إليه"، تخرجه في صورة الخطاب ليفيد العموم، أي سوء معاملته غير مختص بواحد دون واحد.
وهو في القرآن كثير، كقوله تعالى: {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} ، أخرج في صورة الخطاب لما أريد العموم، للقصد إلى تفظيع حالهم وأنها تناهت في الظهور حتى امتنع خفاؤها، فلا تختص بها رؤية راء. بل كل يتأتى منه الرؤية داخل في هذا الخطاب.
Страница 11