Шарх Ибн Акыль на Альфия ибн Малик
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
Исследователь
محمد محيي الدين عبد الحميد
Издатель
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
Номер издания
العشرون ١٤٠٠ هـ
Год публикации
١٩٨٠ م
Место издания
سعيد جودة السحار وشركاه
Ваши недавние поиски появятся здесь
Шарх Ибн Акыль на Альфия ибн Малик
Ибн Акиль d. 769 AHشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
Исследователь
محمد محيي الدين عبد الحميد
Издатель
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
Номер издания
العشرون ١٤٠٠ هـ
Год публикации
١٩٨٠ م
Место издания
سعيد جودة السحار وشركاه
(١) من العرب من يعامل المنقوص في حالة النصب معاملته إياه في حالتي الرفع والجر، فيقدر فيه الفتحة على الياء أيضا، إجراء للنصب مجرى الرفع والجر، وقد جاء من ذلك قول مجنون ليلى: ولو أن واش باليمامة داره وداري بأعلى حضر موت اهتدى ليا وقول بشر بن أبي خازم، وهو عربي جاهلي: كفى بالنأي من أسماء كافي وليس لنأيها إذ طال شافي فأنت ترى المجنون قال " أن واش " فسكن الياء ثم حذفها مع أنه منصوب، لكونه اسم أن، وترى بشرا قال " كافي " مع أنه حال من النأي أو مفعول مطلق. وقد اختلف النحاة في ذلك، فقال المبرد: هو ضرورة، ولكنها من أحسن ضرورات الشعر، والاصح جوازه في سعة الكلام، فقد قرئ (من أوسط ما تطعمون أهاليكم) بسكون الياء. (٢) من العرب من يعامل المنقوص في حالتي الرفع والجر كما يعامله في حالة النصب، فيظهر الضمة والكسرة على الياء كما يظهر الفتحة عليها، وقد ورد من ذلك قول جرير ابن عطية: فيوما يوافين الهوى غير ماضي ويوما ترى منهن غولا تغول وقول الآخر: لعمرك ما تدري متى أنت جائي ولكن أقصى مدة الدهر عاجل وقول الشماخ بن ضرار الغطفاني: كأنها وقد بدا عوارض وفاض من أيديهن فائض وقول جرير أيضا: وعرق الفرزدق شر العروق خبيث الثرى كابي الازند =
1 / 82