Шарх Хисн аль-Муслим
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
وقال رسول الله ﷺ: «ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى الثلث الأخير من الليل؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» (١).
[٢] في السجود: قال رسول الله ﷺ: «نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا، أو ساجدًا؛ فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء؛ فإنه قمن أن يستجاب لكم» (٢).
وقال الله تعالى: ﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ (٣).
وقال ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء» (٤).
[٣] في ساعة يوم الجمعة: قال رسول الله ﷺ: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه تيب عليه، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه تقوم الساعة» (٥).
وقال ﷺ: «في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي، يسأل الله خيرًا إلا أعطاه»، وقال بيده، قلنا يقللها يزهدها (٦).
(١) رواه البخاري برقم (١١٤٥)، ومسلم برقم (٧٥٨). (م). (٢) رواه مسلم برقم (٤٧٩). (م). (٣) سورة العلق، الآية: ١٩. (٤) رواه مسلم برقم (٤٨٢). (م). (٥) رواه مسلم برقم (٨٥٤). (م). (٦) رواه البخاري برقم (٩٣٥)، ومسلم برقم (٨٥٢). (م).
1 / 31