(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
لعمرك ما أنصفتني حين سمتني ... هواك مع المولى وأن لا هوى ليا
إذا ظلم المولى فزعت لظلمه ... فحرك أحشائي وهرت كلابيا
سمتني: كلفتني وظلمتني، والمولى ها هنا ابن العم، حرك أحشائي: أي أزعجني وأقلقني. المعنى: يتبرأ من خذلانه ابن عمه، ويصف فرط اهتمامه بشأنه، وأنه إذا ظلم ابن عمه أعانه وقلق منه، وأنكر على الظالم ظلمه، يعاتب صاحبه في ذلك.
(١٣٥)
وقال البعيث بن حريث الحنفي، إسلامي، البعيث: فعيل بمعنى مفعول كأنه مبعوث:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
خيال لأم السلسبيل ودونها ... مسيرة شهر للبريد المذبذب
فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا ... فرد بتأهيل وسهل ومرحب
المذبذب: الراتب، والرجل المذبذب: المتردد بين أمرين. المعنى: يصف رؤيته خيال أم السلسبيل وهي على مسافة شهر للبريد المتسرع، وأنه ربح به فأجابه الخيال بمثل ذلك.
معاذ الإله أن تكون كظبية ... ولا دمية ولا عقيلة ربرب
ولكنها زادت على الحسن كله ... كمالا ومن طيب على كل طيب
المعنى: ينفي مشابهة أم السلسبيل وهي المرأة التي شبب بها، الظبية في الجيد