55

Шарх Хадис Муктафа

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

Редактор

جمال عزون

Издатель

مكتبة العمرين العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

Место издания

الشارقة/ الإمارات

قَالَ الْجَوْهَرِي: " والقذور من النِّسَاء الَّتِي تتقذر أَي تتنزه عَن الأقذار ".
أَبُو عُبَيْدَة: " نَاقَة قذور تبرك نَاحيَة من الْإِبِل وتستبعد ".
قَالَ الْجَوْهَرِي: " وناقة ريض أول مَا ريضت وَهِي صعبة بعد ".
قلت: فَحصل لنا من هَذَا زِيَادَة حرف آخر وَهُوَ " تقذر " فَصَارَت سَبْعَة أحرف. وَزَاد بَعضهم " تخون " فَقَالَ: قَوْلهم: تخون فلَان فلَانا، أَي تعهده وَحفظه كَأَنَّهُ اجْتنب فِيهِ الْخِيَانَة الَّتِي هِيَ إخلال بِالْحِفْظِ والتعهد.
قَالَ السُّهيْلي: " تفعل يَقْتَضِي الدُّخُول فِي الْفِعْل وَهُوَ الْأَكْثَر فِيهَا مثل: تفقه وَتعبد وتنسك، وَقد جَاءَت فِي أَلْفَاظ يسيرَة تُعْطِي الْخُرُوج عَن الشَّيْء واطراحه، كالتأثم والتحرج والتحنث بالثاء الْمُثَلَّثَة، لِأَنَّهُ من الْحِنْث والحنث الْحمل الثقيل، وَكَذَلِكَ التقذر إِنَّمَا هُوَ تبَاعد عَن القذر ".

1 / 97