117

Шарх хадиса Лаббайка

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

Исследователь

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Издатель

دار عالم الفوائد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧

Место издания

مكة المكرمة

التَّوْبَة والإستغفار يقبل فِي جَمِيع آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار وَفِي صَحِيح مُسلم مَرْفُوعا إِن الله يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسيء النَّهَار ويبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسيء اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا
وَلَكِن بعض الْأَوْقَات أَرْجَى قبولا فَإِذا وَقعت التَّوْبَة والإستغفار فِي مظان الْإِجَابَة كَانَ أقرب إِلَى حُصُول الْمَطْلُوب وَلِهَذَا مدح الله تَعَالَى المستغفرين بالأسحار قَالَ ﴿وبالأسحار هم يَسْتَغْفِرُونَ﴾
وَفِي الصَّحِيح حَدِيث النُّزُول وَأَن الله يَقُول كل لَيْلَة حِين يبْقى ثلث اللَّيْل الآخر هَل من مُسْتَغْفِر فَاغْفِر لَهُ هَل من تائب فأتوب عَلَيْهِ

1 / 137