Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
4
[aphorism]
قال أبقراط: متى كان في وقت واحد من أوقات السنة * في يوم واحد (34) مرة حر ومرة برد، فتوقع حدوث أمراض خريفية.
[commentary]
التفسير: هذا لأنه * يشاكل (35) مزاج هواء الخريف PageVW3P032A فيولد الأمراض التي يولدها الخريف.
5
[aphorism]
قال أبقراط: الجنوب يحدث ثقلا في السمع وغشاوة في البصر وثقلا في الرأس وكسلا واسترخاء. فعند قوة هذه الريح PageVW0P059B وغلبتها تعرض للمرضى هذه الأعراض. وأما الشمال، فيحدث سعالا و * أوجاع الحلوق (36) والبطون اليابسة وعسر البول والأقشعرار ووجعا في الأضلاع والصدر. * فعند غلبة هذه الريح وقوتها (37) ، ينبغي أن يتوقع في الأمراض حدوث هذه الأعراض.
[commentary]
التفسير: الجنوب ريح حارة رطبة كثيرة الكدر. والبخارات الرطبة لما يستصحب معها من أبخرة البخار التي يمر بها، فهي لذلك تملأ البدن رطوبات وكدرا من عندها وبما تحل من فضول البدن بحرارتها سيما التي في الرأس. فإنها ترد عليه بالنسيم دائما، فتحدث * ذلك (38) في السمع ثقلا وفي البصر غشاوة وفي الرأس PageVW5P027A كلة وفي جملة البدن ثقلا . ولأن أصل العصب يبتل فإنه يعرض الكسل والاسترخاء ويحدث الضعف في القوى بسبب سوء مزاج موضوعاتها ولكثرة تحليلها * للأرواح (39) النفسانية التي هي مركب القوى. والشمال يولد في آلات * التنفس (40) سوء مزاج PageVW0P060A * مختلف بارد (41) , * فلهذا (42) * وشدها (43) وتصليبها هذه الآلات يولد السعال. ولأنها ليبسها تنشف * رطوبات (44) آلات التنفس صار يحدث السعال اليابس. ولعل هذا عناه بقوله * الحلوق (45) . * فيكون قوله اليابسة (46) صفة للحلوق والبطون معا. ويمكن أن يكون عنى بالحلوق * النزلة (47) * فإنها (48) مما يكثر في الشمال * لتغليظه (49) المواد التي كانت تتحلل من منافس الرأس وتكثيفه وشدة تلك المنافس. وإنما تيبس البطون لأن الشمال تنشف الرطوبات من الأبدان، فيكون ما يجتذب إليها من رطوبة الغذاء أكثر فتيبس البطون. ولأن فضول الغذاء تلبث في الجوف أكثر لأن هذه الرياح من شأنها أن تجففها لورودها الأجواف فيبطؤ نزولها فينشف البدن رطوتها ، فيتضاعف الجفاف على البطون. ولأنها تعين على النضج وجودة الهضم فيتوفر الغذاء ويقل البراز. وأما عسر البول، فلأن المثانة باردة عديمة الدم فينالها PageVW3P032B من برد الشمال * وشدها (50) وتصليبها أكثر مما ينال غيرها. والأقشعرار يحدث بسبب بردها PageVW0P060B * إذ (51) البرد * يهيج (52) الأقشعرار وبسبب تكثيفها الأبدان فتحتقن فيها الفضول. ولأنها بيبسها تجعل الفضول لذاعة مرية فتلذع الأعضاء الحساسة. وكما يختص ضرر الجنوب بالدماغ لأجل الاستنشاق، فتحل فيه الفضول. فإن ضرر الشمال يخص الصدر والأضلاع بسبب دوام التنفس لكونها عظامية غشائية عصبية. ولذلك يحدث فيها الوجع. ولهذا قال في الخامسة الأشياء الباردة ضارة للصدر. وهذه الأعراض ليست تختص بالمرضى دون الأصحاء. وكذلك فإن قوله فعند غلبة هذه الرياح ينبغي أن تعرض للمرضى هذه الأعراض ينبغي أن يفهم منه المستعدين لقبولها من الأصحاء والمرضى.
Неизвестная страница