180

[commentary]

التفسير: الدم الذي يخرج بالقيء ولا حمى معه فسببه إما انفتاح عرق أو قرحة لا ورم معها، ولذلك يبرأ بالأشياء القابضة سريعا. وأما الذي مع حمى فمع القرحة ورم، وليس يمكن أن يبرأ إلا ويزايد عظما وخبثا لأن الورم يحتاج في برئه إلى أن ينضج ويتقيح. وفهم قوم PageVW0P216A من قوله يتقيأ القذف من الرئة وقصبتها. وهذا ليس يصح لأن قذف الدم من الرئة وإن لم يكن مع حمى فإنه من بعد إذا طال تعرض الحمى لا محالة لأن الرئة ترم.

38

[aphorism]

قال أبقراط: النزلة التي تنحدر إلى الجوف الأعلى * تتقيح (139) في عشرين يوما.

[commentary]

التفسير: الجوف الأعلى هو الذي يحويه الصدر وتشغله الرئة والنزلة التي تنحدر من الرأس في قصبة الرئة إنما تنحدر إلى الرئة. وعنى بالتقيح النضج. وصار يتقيح في مدة عشرين يوما لأن اليوم العشرين هو يوم البحران لا يوم الحادي والعشر كما يوجبه عدد الأسابيع ولا الثاني والعشرين كما وجد في بعض النسخ فإن ذلك خطأ.

39

[aphorism]

قال أبقراط: من بال دما عبيطا وكان به تقطير البول وأصابه وجع في نواحي الشرج والعانة دل ذلك على أن * ما (140) يلي مثانته وجع.

Неизвестная страница