Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
التفسير : هذا الفصل يتضمن نتيجة الفصل المتقدم. وذلك أن الأجواف إذا كانت في الشتاء والربيع، أسخن ما يكون بالطبع. ولذلك صار ما يتناول فيهما من الغذاء يجب أن يكون أكثر. وبالضد من ذلك حال الصيف PageVW0P017A والخريف. فمن البين أن أصعب ما يكون احتمال الطعام على * الأبدان (266) في الصيف * ثم بعده في الخريف (267) . وأسهل ما يكون احتماله عليها في الشتاء ثم * بعده (268) في الربيع.
18
[aphorism]
قال أبقراط: * إن (269) كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقيء الذين يكونان طوعا من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه الدن، نقع ذلك وسهل احتماله. وإن لم يكن كذلك، كان الأمر على الضد. وكذلك خلاء العروق، فإنها إن خلت من النوع الذي ينبغي أن يخلو منه، نفع ذلك وسهل احتماله. وإن لم يكن كذلك، كان الأمر على الضد. وينبغي أن تنظر أيضا في الوقت الحاضر من أوقات السنة وفي السن وفي البدن وفي الامراض، هل توجب استفراغ ما قد هممت باستفراغه أم لا.
[commentary]
التفسير: غرض أبقراط بهذا الفصل أن يعلمنا * به (270) كيفية الإستفراغ دون الكمية بدليل أنه أطلق لفظتي * النقاء والنوع (271) وهما لا يستعملان إلا فيما يودي البدن بالكيفية PageVW0P017B وحدهما، وجعل الاستفراغ الذي يكون من تلقاء النفس قانونا يمتثل في الاستفراغ الذي يتعمد له لأن التدابير الطبية تحذو * حذو (272) الأفعال الطبيعة. ولأن الإستفراغ قد يكون من تجويف المعدة والأمعاء ولا تخلو معه العروق. وقد يكون من البدن كله ويتبعه خلاء لعروق. فهو يجعل هذا * القانون (273) فيهما أجمع ليكون قد وفى في الصناعة حقها. * أما (274) الستفراغ الذي يكون من تجويف المعدة والأمعاء، فيكون باستطلاق البطن والقيء اليسيرين لا غير. وأما الذي تخلو معه العروق، فيكون بالقيء والاستطلاق * وبإدرار (275) البول والعرق. وأما خروج الدم والإمساك عن الطعام وإن كان تخلو معهما العروق، فلا من النوع الذي ينبغي أن يخلو منه، بل ومما لا ينبغي أن يخلو منه PageVW5P011B أيضا. * ولذلك (276) ليسا يدخلان فيما هو غرض أبقراط هاهنا. والإمساغ لمن يزعم أن خروج الدم * إذا (277) احتيج إلى خروجه هو خلاء العروق من النوع الذي ينبغي أن يخلو منه، لأن الدم لا يوذي البدن PageVW0P018A بكيفية إلا أن يردؤ * أو (278) * يستحيل (279) عن نوعه. وعند ذلك يكون الأذى * جاريا (280) عند جالينوس من قبل كيفية خلط ما أخر، لا من نفس الدم، لأنه يرى أن الدم، إذا عفن، أستحال إلى المرة ويستدل على أن ما تدفعه الطبيعة هو من الخلط الرديء الذي يؤذي البدن أن يكون خروجه طوعا، أي عفوا لا يلحق صاحبه مشقة ولا كرب ولا أذى، وأن ينتفع البدن بخروجه أي يخف عليه وأن يسهل احتماله أي لا يتعقبه ضعف أصلا. ويستدل على الخلط الذي يقصد * استفراغه (281) * بلون (282) البدن متى كان الخلط في سطح الدبن، وبالمزاج والسن والتدبير المتقدم والوقت الحاضر والبدن متى كان الخلط عائرا. وأقوى الاستدلال هو الوقوف على نوع المرض. * فإن (283) الشيخ في الشتاء * والبلد (284) البارد متى حم حمى محرقة، لم يستفرغ البلغم، وإن كان السن والوقت والمزاج * والبلد (285) يوجبه.
19
[aphorism]
قال بقراط: ليس ينبغى أن يستدل على المقدار الذي يجب أن يستفرغ PageVW0P018B من البدن من كثرته، لكنه ينبغي أن يستغنم الاستفراغ ما دام الشيء الذي ينبغي أن يستفرغ هو الذي يستفرغ والمريض محتمل له بسهولة وخفة وحيث ينبغي. فليكن الاستفراغ حتى يعرض الغشي وإنما ينبغي أن تفعل ذلك متى كان المريض محتملا له.
[commentary]
Неизвестная страница