Шарх Фусул Абукрат

Ибн Касим аль-Килани d. 750 AH
62

Шарх Фусул Абукрат

شرح فصول أبقراط للكيلاني

123

[aphorism]

* قال الحكيم أبقراط (936) : التشنج * الذي (937) يحدث من جراحة من * علامات (938) الموت.

[commentary]

لأنه يدل على ورم أصاب * أعصاب العضو (939) المجروح فازداد حجمها عرضا PageVW0P101A وانتقص من طولها، فتشنجت، فإن ارتقت من أعصاب * العضو (940) المتورم إلى منشأها الذي هو الدماغ مادة الورم * أو (941) بخاراتها الغليظة * وتحيزت (942) وتراكمت فيه حتى تكون سببا للورم فيه، كان * دليلا (943) خطرا، ولو جرى من الجراحة دم كثير مفرط بحيث فنيت الرطوبات الغريزية * وانطفأت (944) الحرارة المحيية لفقد مادتها ومتشبثها فتشنجت الأعضاء العصبانية من استيلاء البرودة واليبوسة عليها، وكان علامة الموت. أو يكون التشنج من خلط * مؤذ (945) في الجراحة ينفر عنه العصب ويجتمع لدفعه، وذلك إما خلط حاد أو أكال أو ذو كيفية * سمية (946) مثل ما يعرض التشنج لمن لسعته العقرب أو الحية، وارتقت الكيفية السمية على سبيل العصب الملسوع نحو الدماغ فيتألم جوهر الدماغ فتكون علامة الموت.

124

[aphorism]

* قال أبقراط الحكيم (947) : إذا حدث بعد سيلان PageVW1P069A الطمث * تشنج وغشى فتلك علامة دريئة.

[commentary]

إذا أفرط سيلان * الطمث (948) من سبب ضعف عروق الرحم أو انفتاقها أو بسبب آخر، ويسمى الاستحاضة، عرض تشنج من غلبة البرودة واليبوسة على البدن سيما على الأعصاب الباردة في أصل مزاجها، وكان تكسب الحرارة PageVW0P101B والرطوبة من الدم الحار الرطب، * فلما (949) فارقها الدم * المرطب (950) يبست وتشنجت * بالتشنج (951) اليابس العسر البرء. ولو وقع مع هذا التشنج * الغشي (952) وهو تعطل جل القوى المحركة والحساسة لضعف القلب واجتماع الروح كله إليه أو استفراغه وتحلله حتى لا يفضل على الموجود في المعدن، يعنى متى استفرغ * الدم (953) الكثير على سبيل الطمث وحدث الغشي بسبب استتباع الدم الروح مستفرغا معه إلى أن يتحلل جمهوره، فتلك علامة رديئة لأن التشنج الكائن من البرودة واليبوسة يدل على ضعف الحرارة الغريزية * ونقصانها (954) ، والغشى يدل على ضعف القوة الحيوانية وسقوطها. ولا شك أن * الحياة (955) بهما ويموت الإنسان عند عدمها.

Неизвестная страница