Шарх Фусул Абукрат

Ибн Касим аль-Килани d. 750 AH
49

Шарх Фусул Абукрат

شرح فصول أبقراط للكيلاني

[aphorism]

* قال أبقراط الحكيم (760) : صاحب الصرع إذا كان حدثا فبرؤه منه يكون خاصة بانتقاله في السن والبلد والتدبير.

[commentary]

إن الصرع يحدث إما من مادة دموية أو سوداوية أو بخار غليظ أو رديء يرتقي من بعض الأعضاء إلى الدماغ. وأما صاحب الصرع البلغمي إن كان صببا حدثا فبرؤه عند انتقاله في السن إلى البلوغ لأنه انتقال عظيم مغير لحالة البدن إلى حالة أخرى وتصلح حاله عند الانتقال من البلد البارد الرطب إلى بلد حار يابس مضاد لمزاجه ليكون مجففا لمزاجه الرطب ويحتاج برؤه إلى تبديل التدبير المبرد إلى المسخن المجفف ليقطع سبب صرعه.

97

[aphorism]

* قال أبقراط رحمه الله (761) : إذا حدث بعد الجنون اختلاف دم أو استسقاء أو حيرة فذلك دليل محمود PageVW0P087A PageVW1P058B الاستسقاء هو مرض مادي سببه مادة غريبة باردة تتخلل الأعضاء فتربو بها إما الظاهر من الأعضاء كلها وإما المواضع الخالية من النواحي التي فيها تدبير الغذاء، وذلك عندما يفسد مزاج الكبد ويستولى عليها الضعف. وإنما يحدث بعد الجنون اختلاف دم أو استسقاء ويبرأ بطريق الانتقال من مرض إلى مرض آخر لغلبة الخلط السوداوي على البدن وكثرة انصبابها إلى المعدة، فتتفاقم البرودة وغمرت الحرارة الغريزية وأطفأها فبردت وضعفت ولم يهضم الطعام جيدا فتصل عصارة الغذاء إلى الكبد فجة ولا يمكنها أن تحيلها إلى الدم وتجذبها الأعضاء بتلك الحال فتبقى بين خلل اللحم. ولهذا يسمى لحميا. وأما أن يكون سببه غلبة مادة السوداء على البدن وكثرته في الكبد بحيث يبرد مزاجها فيحدث الاستسقاء ويصلح حال الجنون، وإذا أنفتح عرق من عروق المقعدة بسبب حدة الدم السوداوي وحموضته وتجلب وسال من أسفل بطريق اختلاف الدم السوداوي من عروق البواسير كان الجنون مرجو البرء لانتقال مادة الجنون وانحدارها من العضو الشريف وهو الدماغ إلى الخسيس وهو PageVW0P087B المقعدة. ويمكن أن يكون المراد من الحيرة السكون * والقرار (762) من الاضطراب والقلق بعد كسب الدماغ البله وتبديل مزاجه اليابس إلى الرطوبة واستحالة المادة الحادة إلى الفترة والبلادة، فانكسر سورة الجنون وحصل لصاحبه انتباه ما فيحير في شانه ويفكر في حالته الغير المضبوطة فيكون دليلا محمودا.

98

[aphorism]

* قال أبقراط رحمه الله (763) : من أصابه في دماغه العلة PageVW1P059A التي يقال لها * سقاقلوس (764) ، فإنه يهلك في ثلاثة أيام، فإن جاوزها فإنه يبرأ.

Неизвестная страница