Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
الشرح (321): الخصب المفرط قد يكون بالطبع، وقد يكون بالاكتساب (322)، كمن يكون بطبعه نحيفا فيتدبر بتدبير مسمن فيسمن. ونفرق بينهما (323) بأن الطبيعي PageVW0P055A تكون معه العروق ضيقة، والدم قليلا، ولا يصبر صاحبه على الجوع، مع قلة حمرة لونه؛ وهذا يسرع إليه الموت، لقلة حرارته وإطفاء الرطوبات لها. وإذا كان هذا يكثر به الغشي الشديد، بلا سبب ظاهر، كان الموت فجأة PageVW2P051A أسرع إليه؛ لأن حركة الرطوبات إلى قلبه أكثر وأسرع. وكذلك إذا أصابته سكتة،كان موته منها أسرع وأكثر، لشدة انسداد مجاري أرواحه؛ وإذا أزبد عن الاختناق، كان أكثر موتا وأسرعه (324)، لأن القضيف -لكثرة مسامه وسعتها- يصل إلى أرواحه وقلبه منها من النسيم ما يحفظها مدة أكثر.
[aphorism]
قال أبقراط (325): صاحب الصرع إذا كان حدثا، فبرؤه منه خاصة يكون (326) بانتقاله في السن والبلد والتدبير.
[commentary]
الشرح (327): معناه أن برء الصرع بالانتقال في السن والتدبير والبلد (328) خاص بمن هو حدث، أي أن الحدث PageVW0P055B يختص به أن برء صرعه يكون بأي واحد من هذه وجد، وأما غيره * فلا يبرأ صرعه بالانتقال في السن؛ لأن ما ينتقل إليه PageVW1P029A غيره (329) من السن تكون الحرارة الغريزية فيه (330) أضعف والرطوبات الفضلية أكثر، والحدث (331) بالعكس. ولا يقال: إن الصبي إذا انتقل إلى سن الفتيان (332) أو سن الحداثة، انتقل إلى سن أقوى حرارة PageVW2P051B وأقل رطوبات فضلية؛ فلذلك يبرأ صرعه، فلا يكون برء الصرع بالانتقال (333) خاصا بالحدث، لأنا نقول: المراد بالانتقال في السن، الانتقال في الأسنان الأربعة، والصبي بعد البلوغ، وإن صار حدثا، لم ينتقل في تلك الأسنان؛ لأنه يكون بعد في سن النمو. ويمكن أيضا أن يكون معنى الفصل: صاحب الصرع إذا كان حدثا، فبرؤه منه ما (334) يكون، أي يوجد خصوصا بسبب انتقاله في السن والبلد والتدبير. أي أن برء صرعه يتحقق، وخاصة بهذا السبب، وهو وقوع هذه الانتقالات، والله أعلم (335).
[aphorism]
قال أبقراط (336): إذا كان بإنسان وجعان معا، وليس هما في موضع PageVW0P056A واحد، فإن أقواهما يخفي الآخر.
[commentary]
Неизвестная страница