Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
[commentary]
الشرح (382): PageVW0P148A إذا كان الطمث أزيد مما ينبغي، عرضت من ذلك أمراض الاستفراغ، ولم يكن للرحم في ذلك خصوصية. وإذا لم ينحدر الطمث، كان ما يعرض من الأمراض أكثرها من الرحم، وذلك (383) لأن كل (384) عضو يتحرك إليه مواد ولا تندفع عنه، فلا شك أنه يحدث فيه أورام وامتلاءات رديئة، ويلزم ذلك مثل الحميات، فتكون تلك الحميات من قبل أمراض الرحم.
[aphorism]
قال أبقراط (385): إذا عرض في طرف الدبر أو في (386) الرحم ورم PageVW2P132B تبعه (387) تقطير البول، وكذلك إذا تقيحت الكلى تبع ذلك تقطير البول، وإذا حدث في الكبد ورم تبع ذلك فواق.
[commentary]
الشرح (388): قد ذكر أبقراط ههنا أمراضا تعرض (389) بسبب المشاركة لأعضاء أخرى في أمراضها، أما تقطير البول، وهو أن يخرج قليلا قليلا في مرات كثيرة، فحدوثه عن ورم طرف الدبر وهو المقعدة، أو ورم الرحم لأسباب، أحدها: إساءة هذا الورم لمزاج المثانة، فتضعف عن إخراج (390) البول الكثير، ويضطر إلى دفع كل قليل (391) يحصل فيها. PageVW0P148B وثانيها: إضعاف الألم لها بالمجاورة. وثالثها: ضيق تجويفها بمزاحمة الورم وإيلام البول الكثير للورم (392) بالمزاحمة. وحدوثه عن تقيح الكلى لأجل ما يصحب البول من القيح (393) اللذاع للمثانة، فلا تتمكن من الصبر عليه حتى يجتمع. وأما الفواق فإنما يحدث عن ورم الكبد إذا كان تقعيريا أو كان عاما PageVW2P133A لأجزائها، إذ الحدبي (394) بعيد عن فم المعدة، واختلفوا في سبب حدوثه عن ذلك؛ فقيل: لأن الورم إذا عظم ، ضغط على (395) فم المعدة. * وقيل: بل لأنه يلزمه تولد خلط كثير حاد ينصب إلى فم المعدة (396). وقيل: لأن بين الكبد وفم المعدة عصبة دقيقة بها يتشاركان في المرض.
[aphorism]
قال أبقراط (397): إذا كانت المرأة لا تحبل، وأردت أن تعلم PageVW1P074B هل تحبل أم لا، فغطها بثياب ثم بخر تحتها، فإن رأيت رائحة البخور تنفذ في بدنها حتى تصل إلى منخريها وفمها، فاعلم أنه ليس سبب (398) تعذر الحمل من قبلها.
Неизвестная страница