Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
[commentary]
الشرح (271): لا شك أن الحامل تضيق أمعاؤها بمزاحمة الجنين، وماء (272) العسل يولد رياحا قليلة إنما تقوى على إحداث القولنج إذا كانت الأمعاء ضيقة (273)، PageVW1P071A فلذلك يحدثه في الحبلى (274) دون غيرها، ولضعف هذا القولنج سماه مغصا، وإنما خص ذلك بحال النوم، لأن البدن يكون (275) ساكنا فلا يكون هناك حركة محللة للرياح. وينبغي أن يكون ماء العسل غير مطبوخ، فإن الطبخ يحلل ما فيه من الريحية، وبعضهم يتخذه من ماء المطر، على أن يكون ضعف العسل، لأن في ماء (276) المطر ريحية ما بقية من الدخانية التي لابد وأن يخالطها البخار المتكون سحابا، والمعتمد في هذا على التجربة. ومن تكون أمعاؤه بالطبع ضيقة لا (277) يبعد أن يكون العسل يحدث فيه القولنج، وجماعة نعرفهم كذلك. [TH2 127a]
[aphorism]
قال أبقراط (278): إذا كانت المرأة حبلى بذكر، كان لونها حسنا (279)؛ PageVW0P142B وإن كانت حبلى بأنثى، كان لونها حائلا.
[commentary]
الشرح (280): إذا تساوت (281) امرأتان في السحنة (282) والتدبير وغير ذلك، فإن الحبلى بالذكر تكون أحسن لونا، وأكثر نشاطا، وأنقى بشرة، وأصح شهوة، وأسكن أعراضا؛ لأن تولد الذكر من مني أسخن، واستعماله للغذاء أكثر، فتقل فضلات المرأة؛ والأنثى بالضد.
[aphorism]
قال أبقراط (283): إذا حدث بالمرأة الحبلى الورم الذي يدعى "الحمرة" في رحمها، فتلك من علامات الموت.
Неизвестная страница